يتبع .

Je T'aime

 - هل يأتي الحب فجأة ؟
نعم يأتي الحب فجأة ، مهما كان هذا الشخ مستعداً للحب و يبحث عنه ، لكنه حين يشعر به . حين يتحول عاشقاً .. يأتي ذلك فجأة .. لذا يشعر بأن أوصاله تهتز و أن جبالاً بداخله انهارت و تحطمت و براكين تفجرت ..
مهما كان مستعداً للحب فإن الاستعداد لشئ لم يأتي بعد يختلف عن مواجهته فجأة .. أنت مستعد ؟ نعم لكنك لا تدري متى سيتحدث ، و حين يحدث تتلاشى فترة من الزمن .. تضيع .. تتوه من نفسك .. تزورك لحظات تجد بها أفكارك تحوم حول ما يحدث لك .. فتتسائل " أنا من أنا ؟ " " مالذي يحدث ؟ " و هكذا .. حتى الطقس يختلف أمامك .. و الأضواء و دقات قلبك و صحتك .. مهما كنت مستعداً ، و مهما بحثت عن الشخص بالصفات التي تفضلها أنت . و مهما حدث و وُفّقت و وجدت ذاك الشخص أمامك .. هكذا كله مجرد تخطيط و مجرد أفكار يتدخل بها القلب . لكن حين يستعمرك الحب فجأة رغم إنه ذاك الشخص أمامك و أنت من اخترت بهدوء و رويه لكن حين تعشقه تهتز فجأة .. ترتعش .. تتعرق .. و تذوب في كأس آخر غير الحياة .
هذا هو الحب .. جبار لا يقبل باستقبال إلا و يليق بمكانته .
ثم تعود مع الوقت تستعيد توازنك شيئاً فشيئاً . و هنا تبدأ بإيصال حبك للمحب ، و يكون وقتها الأمر سهلاً إن وجدت محبك يحبك أيضاً . لكن إن لم يكن فذالك سيكون إنهاك آخر و معركة أخرى مختلفة ..
:


 

 

 

 

*





 

أحبه لكن ..


 

نتحدث اليوم عن حب الفتاة للشاب من طرف واحد فقط .!

أولاً : يجب أن نأخذ بالاعتبار أمور عديدة ، منها شخصية هذه المحبة و سلوكها و طريقة تفكيرها كذلك مدى استيعابها و تحملها لحبها و دقات قلبها هذه التي فاجأتها تجاه شخص لا يحبها .

نأخذ مثلاً شخصيتها : و نقول بأنها هل هي من النوع الهادئ ؟ تلك التي حين تحب و تسهر و تفكر و تتعذب ستكتم في قلبها و لن تبوح حتى لجدران غرفتها ؟ ، أم هي من النوع الاجتماعي النشيط الذي يتحدث و يشكي همومه و دقاته قلبه [ ربما لا ] يكشف هوية حبيبه بصراحه لكنه على الأقل يفضفض ما في جوفه من ثمار حب عالقة تنتظر قطافها .
سلوكها : هل هي من النوع الذي يلتزم بقوانينه و لا يتمرد عليها ؟ ، مثلاً حين تحب لن تقبل أبداً بأن روتينها انقلب فجأة و بدأت تسهر و تفكر و ذلك سيزعجها و يجعلها في دوامة ، أم إنها مرنة في حياتها تتقبل أي تغيير ممكن يطرأ ؟ .. وهكذا ..
طريقة تفكيرها : أسهل مثال ( هل حين تشعر بالحب مثلاً تعتقد بأن الحب متشابه و بأنها يجب أن تشعر و تتصرف كما تشعر وتتصرف صديقتها العاشقة و إلا لا يبدو حباً ؟ ) ..
نأتي إلى أهم نقطة و هي مدى استيعابها و تحملها للحب : هناك من الفتيات سواء ذوات العقل ضعيف التفكير أم القوي من لا تعرف العوم جيداً و حين تنزلق بالحب تغرق بسرعة في أعماقه قبل أن تتلذذ بالسطح أولاً ..



و كل فتاة تحمل قلب ندي محب يختلف حبها عن أخرى مهما تشابه ..!



ثانياً : عليها أن تعلم تلك الفتاة إن كان ذاك الشخص الذي نبض قلبها تجاهه و قتلها التفكير فيه ( عاشقاً ) بالأساس أم لا ، بما معنى .. هل هذا الشخص مُحب لفتاة أخرى ؟ لـ حبيبته ؟ زوجته ؟ خطيبته ؟ .. إن كان كذلك ، فعليها أن تحاول بأقصى طاقتها أن تطفئ نار حبها تجاهه و تترك له حياته . و إن كانت تحبه بقوة و صدق ستتمنى له الخير و السعادة حتى و هو بعيد عنها .
ربما تكون هذه النقطة ( ثانياً ) قاسية قليلاً ، لكن نحن هنا نبني حباً لا أن نهدم آخر ، لذا .. يجب الأخذ بعين الاعتبار (إن تدخلت فتاة ما في قصة حب لا ناقة لها فيها و لا جمل عليها الانسحاب فوراً قبل أن تهدمها .! )
كيف لا ناقة لها فيها و لا جمل و هي تحب أحد أطراف تلك القصة ؟..
طبعاً لا شئ لها ، هي تحب ذاك العاشق فعلا . لكن هل العاشق يحبها ؟ .. إن كان لا ، هل يحب فتاة أخرى ؟ نعم .. إذا ؟ .. إذا نتركه سالماً يتمتع بحبه و نتمنى له التوفيق ..!


ثالثاً : إن كان هذا الشخص الذي تحبه تلك الفتاة و وقعت في شباك قلبه ( غير عاشق ) و لم يشعر بالحب بعد ، عليها أن تعرف أمور عدة عنه .. كـ طريقة تفكيره ، شخصيته ، أسلوبه ، و الأهم .. هل يعترف بالحب و العواطف أم لا ؟! ..
إن كان لا يعترف بالحب أساساً و لا يهتم له ، فسيكون الطريق صعباً جداً عليها . عليها أولاً أن تتحلى بالصبر ثم تعلمه الحب و تحاول أن تجعل قلبه رقيقاً ثم بعد ذلك تأتي الخطوة الأخيرة و هي أن تلفت انتباه قلبه .
أما إن كان يعترف بالحب و العشق و غيرها من الأمور .. عليهاأولاً : أن تكون صادقة ، ثانياً : صريحة ، ثالثاً : غير متصنعة .!
كيف ذلك ؟ لنتحدث عن تلك النقاط الثلاث بتوضيح أكثر ..
أن تكونصادقة بحيث أن تبتعد كل البعد عن اللف و الدوران ، أكثر ما يزعج الرجل هو اللف و الدوران خاصة من فتاة غريبة عليه .! ، وحين ترغب في أن تعرف شيئاً منه تسأله مباشرة دون أن تحوم حوله لتعرف .
أن تكون صريحة فحين يسألها عن رأيها بشئ ما تقول بلطف رأيها و بصراحه فلستِ بحاجة لأن تنتظري رأيه لتوافقيه اعتقاداً منكِ بأنه سيحبك أكثر ، هناك رجال لا يفضلون المرأة التي تتشابه و تتوافق معه في كل شئ .
أهم نقطة .. غير متصنعة ، أكثر من يصطادون المتصنعون هم الرجال ، لا تحاولي أن تتصرفي بغير شخصيتك فسوف يلتقط تصنعك يوماً من الأيام .. و هذا ليس بصالحكِ ، هناك ما يسمى بالتجمل و هو لا بأس به فبالعكس يفترض بعضاً منه . لكن التصنع .! لا ..


بالنسبة للفتاة الاعتراف بالحب صعب جداً .! فخجلها يمنعها و صلابة الرجل ترفض ذلك . لذا : لا يفضل أبداً أن تتركي رسالة تقولين بها " أحبك " بالمعنى الصريح إلا حين تتأكدي بأنه انجذب إليك و يهتم بكِ ... غير ذلك يمكنك مثلاً أن تشعريه بأنه مفضل ، بأنه موضع اهتمامك ، كذلك .. لا تلتصقي به طويلاً و اتركيه مع أفكاره حراً طليقاً ثم عودي إليه بذات الابتسامة و الإشراق ، كوني معه في حزنه إن رغب بأحدهم حوله ، كوني معه في مشاكله . احتفلي معه في سعادته . اتركي له رسالة " دعاء للتوفيق " مثلاً .. و هكذا .. مع الأيام ستشعرين
إن كان اعتاد عليكِ و بدأت عواطفه تميل نحوك أم لا .. !!
ملاحظة :
هُناك من الرجال من هو يحب أن يختبر هذه الفتاة المقربة له ، فيقوم مثلا باختراع قصة حب هو بطلها و يحتاج بشدة لتلك الفتاة المقربة أن تساعده .. ماذا ستفعلين وقتها ؟ .. النتيجة و ردة فعلك هو ما يرغب .. ! نصيحة : في كلا الحالتين اشعريه بأنك تبحثين عن سعادته هو لا سعادتك .

ملاحظة أخرى : لست دكتورة متخصصة لكن هي مجرد أمور أفهمها لذا ربما أكون مخطأة و ربما أكون قد أصبت.






 

 

 

 

 

الحب يعلّم السهر .
~
حين يحب الإنسان أول من يتخلى عنه هو النوم ، يتطاير بسرعة مع النسمات الرقيقة مُخلّفاً من يحتاجه مع أفكاره ، و أول من يفتح ذراعيه إليه هو السهر و القمر الفضي .
في الساعات الأخيرة من الليل تشعر بأن كل شئ قد تأهب للإنصات لك .. أنت فقط ، حتى جيرانكم النائمون. تشعر بأن أفكارك تتزاحم لدرجة وضوحها أمام النجوم حتى قبل أن تنطق بها ، واضحة جداً كصوت صراخك . صفاء الجو و السكون في آخر الليل يجعل كل شئ واضحاً حتى النظرات .
السهر وحيداً لتفكر في الحبيب متعب ، و السهر مع الحبيب ممتع .!


 

 

Make a Free Website with Yola.